responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 393
قَرَأَ ابْن عَامر وَحَمْزَة / ألم تروا إِلَى الطير / بِالتَّاءِ على الْخطاب وحجتهما أَن المخاطبة لاصقة بقوله قبلهَا {وَالله أخرجكم من بطُون أُمَّهَاتكُم لَا تعلمُونَ شَيْئا وَجعل لكم السّمع والأبصار والأفئدة لَعَلَّكُمْ تشكرون} 78 فَكَذَلِك / ألم تروا إِلَى الطير /
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {ألم يرَوا} بِالْيَاءِ وَكَانَ أَبُو عَمْرو يرد الْيَاء إِلَى قَوْله قبل آيَات {ويعبدون من دون الله مَا لَا يملك لَهُم رزقا} ألم ير هَؤُلَاءِ إِلَى تسخير الطير

{وَجعل لكم من جُلُود الْأَنْعَام بُيُوتًا تستخفونها يَوْم ظعنكم وَيَوْم إقامتكم}
قَرَأَ نَافِع وَابْن كثير وَأَبُو عَمْرو {يَوْم ظعنكم} بِفَتْح الْعين وَقَرَأَ الْبَاقُونَ سَاكِنة الْعين وهما لُغَتَانِ مثل النَّهر وَالنّهر تَقول ظعن وظعنا وَحجَّة الإسكان فِي قَوْله {سرا وجهرا} وَالْهَاء أَحَق أَن تفتح لخفائها فَلَمَّا كَانُوا قد أَجمعُوا على إسكانها ردوا مَا اخْتلفُوا فِيهِ إِلَى مَا أَجمعُوا عَلَيْهِ

{مَا عنْدكُمْ ينْفد وَمَا عِنْد الله بَاقٍ ولنجزين الَّذين صَبَرُوا أجرهم}
قَرَأَ ابْن كثير وَعَاصِم وَابْن عَامر {ولنجزين} بالنُّون أخبر جلّ وَعز عَن نَفسه وحجتهم إِجْمَاعهم على قَوْله فِي الْآيَة بعْدهَا {ولنجزينهم} بالنُّون
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ / وليجزين / بِالْيَاءِ إِخْبَارًا عَن الله جلّ وَعز

اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 393
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست